الاثنين، 17 يناير 2011

تنصحنى بإيه

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم وأنا أراجع الفترة الماضية من حياتى تعلمت أنه من العيب أن أطلب النصيحة من كل أحد إلا والدىّ
ومن ملاحظة أحوال المحيطين يمكننى أن أقول أن الآباء هم فقط من يحبون بصدق ويتبعهم فى ذلك علماء الدين الأفاضل المستأمنين ومن دونهم من البشر-فى موضوع النصيحة- ماهم إلا شوية عالم سيس عايزين ضرب النار
تلاقى الراجل شايب عايب وعمال عاملّى فيها الصدر الحنين لشوية عيال وبنات سيس وعمال يا قلب أمه عنده إسهال نصايح تعبر عن تخلف عقلى غير مسبوق
ويصعب الآن إقناعى أن الرجل الذى ينصح أحدا من غير أبنائه لا يبحث مطلقا عن مجد شخصى....هو فى الغالب يبحث عن مجد شخصى إذ يتمنى أن تسود معتقداته المجتمع الذى يعيش فيه كما يتمنى أن يكون منهجه "الفاشل" فى حياته-وهو يعلم فى الحقيقة أنه منهج فاسد ومع ذلك يحاول إقناع نفسه أنه ناجح- ناجحا عند غيره وأنّى له ذلك
لذلك تجد كل الناصحين من غير الآباء لا يحيدون كثيرا -فى نصحهم- عن أسلوب حياتهم"الفاشل"
لذلك أقول بملئ فمى أن الآباء هم الوحيدون الذين قد ينصحون أبناءهم بفعل كل شئ يخالف ما عاشوا عليه ....فأبواك هم الوحيدان اللذان قد تسمع منهما كلمة "لقد أخطأنا فى كذا وكذا وفى كل كذا ورجاء لا تفعل شيئا من هذا كله"
لا تنصحنى لو سمحت ولن أطلب منك النصيحة



ليست هناك تعليقات: