بسم الله الرحمن الرحيم
تحديث: دلوقت أنا شايف ان ما شاء الله الناس اللى بتقرا الموضوع شايفين ان دى معاملة طيبة ووجودها له تأثير ايجابى على كل اللى فى البيت.....طيب الناس اللى متجوزين منكم ليه ما فكروش يعملوا كده ولا التعبير عن المشاعر بقى عيب ولا ايه؟؟؟؟ ...وانت او انتى ما تفرحش اوى وتقول الحمد لله مش متجوز.. ايوة مش متجوزين بس ربنا يخلى لكم أبهاتكم وأمهاتكم وتخلوا بينهم المشاعر الطيبة دى ... من النهاردة مش هنسيب حقنا .. آآآآنا الحكومة هههه
جهزت أمى الطعام وجلسنا جميعا على المائدة فى انتظار قيام أبى الى المائدة كى نبدأ فى الطعام وكعادته ينقل أبى كرسيه من على رأس المائدة ليضعه بجوار كرسى أمى وكعادته أيضا قبل أن يبدأ فى الطعام يضع قبلة على خد أمى ....تلك القبلة التى كأنما يضعها فى قلبى وقلب اخوتى فتملأ قلوبنا دفأ وطمأنينة ... ولكنه هذه المرة أضاف قبلة ثانية.... وقد زاغت عينه إلى أقصى يمينه ناظرا ألىّ وهو يقبل الثانية ...وما كاد يفرغ من وضعها على خد أمى فى حنان حتى دار الحوار كالآتى.....
بنجا الصغير: الله يسهله يا عم ........إيه يا حجّوج – دلع حاج- إيه الحلاوة دى؟؟ ..يعنى مزود الدوز النهاردة وعامل جو سينتمنتال آخر حاجة....ماشى يا سيدى
الحاج بنجا الكبير:شايفة ابنك يا ستى؟؟؟...أنا قلت مش هسلم من أبو لسانين ده أبدا... خليك فى حالك ومش عايزين نأ لو سمحت.....
بنجا: نأ ايه بس ... هو انت بيهمك حسد ولا اى حاجة من دى يا حجوج...ده انت ما شاء الله -اللهم لا حسد يعنى- بتبوس من خمسة وعشرين سنة ولسه شغال يعنى... وكمان النهاردة زى ماهو باين كده بتزود الجرعة وأنا مش فاهم فى ايه بالظبط...دى شقاوة آخر العمر دى ولا إيه يا حاج؟؟؟
بنجا الكبير: آخر العمر ؟؟؟؟ آخر العمر يا بتاع الطب ياللى أخوك عنده سبعة وعشرين سنة وبتقول بقالى خمسة وعشرين سنة بس
بنجا فى جملة لم يسمعها غيره: صحيح ايه التخلف اللى انا فيه ده ؟؟ربنا يشفينى ...ثم يرفع صوته قائلا بالتقريب يعنى يا حاج بالتقريب
بنجا الكبير:تعرف تقولى يا ناصح النبى- صلى الله عليه وسلم – تزوج عائشة –رضى الله عنها- وهو عنده كام سنة؟؟؟
بنجا:حوالى 52 سنة............لا ده احنا جامدين برضه يعنى ههههه
بنجا الكبير: طيب انت اللى قلت بنفسك ...يعنى كان- صلى الله عليه وسلم- أكبر من 52 سنة ويقبل زوجته وهو صائم كمان
بنجا:لا وإيه....ده كان -صلى الله عليه وسلم- يشرب من موضع شربها فى الإناء ويأكل من موضع أكلها وهى حائض ... وكمان كان يضع رأسه فى حجرها ويقرأ القرآن وهى حائض...مش بقولك ابنك جامد برضه بس انت اللى مش واخد بالك ههه
بنجا الكبير: ما انت حلو اهو...طب اعمل حسابك من دلوقت انك لو مش ناوى تبوس يبقى انا مش هتحشرلك فى اى جوازة...أنا بقول أهو
بنجا: إيه الورطة دى بقىىى....عموما ما تقلقش يا حجوج انا ناوى على 15 بوسة فى اليوم لكن أكتر من كده ما أقدرش أوعدك ....يعنى تقدر تقول خمسة مع كل وجبة ...ولو فاتتنى وجبة مع المودام هبقى أجمع بين الوجبتين...بس ساعتها ممكن أستخدم الرخصة وأقصر مع الجمع هههههههه يعنى سبعة حلوين اوى ساعتها...ده غير اللى بالى بالك طبعا هههههههههه
بنجا الكبير: طيب من غير تهريج كده قولى بجد انت أول مرة تكلمنى فى موضوع البوس ده وأنا ماعرفش انت ايه رأيك ...
بنجا: انت جاى بعد خمسة وعشرين سنة تقولى ايه رأيك...أقولك يا سيدى... انت عارف يا حجوج لما بشوفك بتبوس أمى ببقى فرحان أوى ومطّمّن وبحس إنى فخور بيك كده... وببقى نفسى أقوم أبوسكم انتو الاتنين
بنجا الكبير: وما بتقومش ليه يا فالح تبوسنا ؟؟ ولا هو كلام وخلاص؟؟؟ ولا فالح بس لما تشوف أى بنوتة أو طفل صغير تقعد تنزل فيه بوس لحد ما تزهقه.... وتلاقيك هارى أصحابك بوس
بنجا: لا يا حجوج عيب عليك... مش أنا اللى يبوس واحد صاحبه... ثم ان العناق والتقبيل ده بيكون للمسافر أو حد بقاله فترة غايب عنى ...مش أى حد كده.... حتة جامدة دى ها؟؟؟مش بقولك جامد... وان كان ع البوس ما تزعلش يا سيدى آدى بوسة لك ودى بوسة ليكى يا أمى يا حبيبتى....خلاص بقى عشان هعيط هههههه
تلات ملاحيظ ع الماشى:
1- الكلام على الطعام من سنة النبى صلى الله عليه وسلم
2- حسن العشرة بين الزوجين تنشر الراحة النفسية بين أفراد الأسرة
3-الحقيقة هما ملحوظتين بس مش تلاتة هههههه