اللى أنا عايز أقوله إن كل إنسان بيحب بطريقتين
حب العاطفة وده غريزة ربنا بيخلقها فينا وحب الاعتقاد وده بنتعلمه
ولأنى ولله الحمد مسلم وموحد فأنا اتعلمت إن مكّة هى أحب البلاد إلى الله وإلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وبالتالى فهى أحب البلاد إلى نفسى
أما عن حب الغريزة فربنا خلقنى-وكلنا أعتقد- بأحب البلد والمكان اللى اتربيت ونشأت فيه وله فى قلبى مكانة وحنين خاص
ولكنننننننننننننننننن
تعلمت ايضا أن حب الاعتقاد لا يتغير لأنها عقيدة
أما المشاعر فهى تتقلب وحب الفطرة له قانون يحكم تغيره وهو أن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وبغض من أساء اليها
وبالتالى الحب الفطرى قد يتغير وينتقل من محل إلى آخر وذلك تبعا للإساءة والإحسان...ولأننا والحمد لله فى الهند شايفين مظاهر الإحسان عمالة ترفّ علينا لحد ما غرّقتنا فاحنا كهنود بنحب الهند موت موت موت
لذلك قررنا نحن بنجا ابن أبى بنجا
أن نتعامل بمنطق القرآن فى قول الله سبحانه وتقدس "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا "
وكذلك منطق السنة فى قول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- فى قصة قاتل المائة نفس "انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم"
ولأن صلاح الآخرة لا يكون إلا بالعمل الصالح فى الدنيا-بعد رحمة الله- فالفرار من مكان تضيع فيه دنياك –وآخرتك- أولى لأن الله لن يعذرك ولأن التعرض للفتن لن يرفعك عند الله درجات
كفانا شعارات جوفاء
وشكرا يا هند....
وشكرا يا هند....