الأربعاء، 22 أبريل 2009

وأنا كمان عمرى ما نسيتَك




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النهارده بن
جاواتى هيحكى لكم قصة واحد صاحبه عزيز عليه أوى اسمه مصطفى
مصطفى طالب بكالريوس طب وجراحة بجامعة طنطا

امبارح مصطفى وهو قاعد معايا لقيته متغيّر كده ومش عاجبنى
قلت له مالك يا صاصا اتكلم يمكن ترتاح ..وأحيانا كلمة من صديق بتريّح الواحد منّنا

ساعتها مصطفى بدأ يتكلم ونبرة صوته متغيرة ..

وقالى :حاسس زى ما يكون قلبى بينأح عليا

والله؟؟؟؟؟؟؟!! طيب احكى احكى..

أحكى أقول ايه ؟؟اكيد هتقول عليا عبيط لما تعرف انى بفكّر فى واحدة بقالى 3 سنين لا شفتها ولا سمعت صوتها ولا حتى أعرف أخبارها...بس لسه فاكرها ...واكتر من فاكرها ...

بنجا: أكيد اللى كان بينكم قبل 3 سنين كان حاجة كبيرة

مصطفى:الحقيقة ان اللى بينّا قبل 3 سنين كان حاجة تتوصف بإنها ولا حاجة.. وبدأ يحكى....

لما شفتها أول مرة من 5 سنين وكنت ساعتها فى تانية كلية لقيت نفسى بردّد كلمة كده كنا بناخدها فى الثانوى وهى:
الآن قد وجدت بُغيتى..الآن قد وجدت بُغيتى

المهم سنة تانية عدّت ومن وراها تالتة وكل اللى بينّا لقاءات تتعدّ على صوابع الإيد الواحدة
ومواقف وكلمات قليلة عمرى ما نسيتها

عارف انك هتقولّى ليه كده
لانى كنت متردد ودايما أسأل نفسى أسئلة :
هل دى فعلا البنت اللى نفسك ترتبط بيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو كانت هى فعلا , هل ده هيكون رأيك بعد 5 سنين أو أكتر.. ولا ساعتها هتفكر بطريقة تانية؟؟؟؟

سنتين وانا بسأل نفسى السؤالين دول وكل ما أقرب من حسْم الإجابة يظهر السؤال التالت:
يا ترى هتكون مبسوط لو عرفتها دلوقت وفضلت تعرفها 5 سنين وانت مش عارف تسمى العلاقة دى ايه؟؟
ويا ترى ربنا هيكون راضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقربت سنة تالتة تخلص لحد ما بدأنا الامتحانات وساعتها قالت لى انها هتحوّل بعد تالتة وهتسافر..
وساعتها ومن غير تردد قلت وانا كمان مسافر

...بس ما سافِرْتش ....
من غير ليه ...لأن ببساطة الأسئلة لسّه حايرة ومش لاقية إجابة

وبدأت الأفكار السخيفة تقولّى :
ده انت صابر بقالك سنتين وهى قدام عينك ..يبقى أكيد هتنساها لما تسافر


وآدى السنين عدّت وعمرى ما نسيتها ..والحيرة هى كمان عمرها ما نسيتنى

معرفش حاجة عنها ومش بعمل حاجة علشان أعرف غير إنى مرة واحدة سألت عنها صاحبتها
وغير إنى كل سنة لازم أعرف نتيجتها واطمّن إنها نجحت
وغير إنى كل يوم مش بروح فيه الكلية بيبقى التليفون جنبى مفتوح وبنام وأنا بتمنى أصحى على صوت يقولّى انها هنا


أنا مش عارف ايه اللى جدّ... ما أنا بقالى 3 سنين...ولا أنا تعبت ولا ايه؟؟؟؟
من يومين كان يوم ميلادى وكنت سعيد بكل أصحابى-ربنا يخليهم لى-وهما بيقولولى كل سنة وانت طيب لكن كان نفسى أسمعها منها...
علشان كده قلبى مش سايبنى فى حالى

الغريب ان مصطفى قالى: اكتب الكلام ده مع إنى عارف انه مفيش أمل انه يوصل لها ولا تقراه
لكن احساسى بيقولّى حاجة تانية.. فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب

وأنا عندى أمل انه هييجى اليوم اللى هتقرا فيه الكلام ده وساعتها هتكون معايا وهيكون تعليقها:

وأنا كمان عمرى ما نسيتك ...........