النهاردة تانى يوم شغل بعد أجازة عيد الأضحى المبارك وأنا مش مستغرب من احساسى بالكسل الشديد وعدم الرغبة فى الشغل والحلم بأن تمتد الاجازة لمدة سنة أو اتنين أو حتى طول العمر
هو الاحساس ده موجود من قبل العيد طبعا لكن احساس الاجازة بيخلى الالم النفسى المترتب على الشغل شديد شويتين
طبعا الحياة هى الحياة ما اتغيرش فيها حاجة عن قبل كده...الصحيان الصبح بالقوة... المواصلات زحمة...الطرق بايظة وعشوائية...الناس بقى وما أدراك ما الناس حاجة آخر قرف ... الشغل ذات نفسه مقرف..الروتين معفن...المسؤولين زبالة وحاجة كده يعنى اللهم احفظنا بتخلى الواحد نازل من البيت بالقوة واللحظة اللى بيرجع فيها بيته بيبقى زى المسجون فى الشوارع وحريته فى البيت
المهم فى وسط هذا الوضع" الجميل طبعا" بستغرب جدا لاخواتنا البنات الله يكرمهن...بجد طاقة رهيبة ...بيتعرضوا لنفس القرف- ويمكن أكتر بحكم إن اللى بيسببوا القرف فى الغالب رجالة- ومع ذلك كلهم نشاط وموجودين فى كل حتة ومش مكتئبين ما شاء الله حتى لو كانوا نازلين أصلا لحاجة مش مهمة أوى يعنى ممكن ما ينزلوش ومع ذلك اللهم بارك نازلين وأجدع من الرجالة
بجد يا بنات ما دام عندكم الصبر والتحمل وطولة البال العظيمة دى يبقى تحيا الستات وأنا من هنا أحب أعلن رجائى الملح والطارئ بأن تتصدر البنات لكل الأعمال اليومية ويصبح ذلك أمرا واجبا عليهن وأن يتحول نشاط الرجال الى مجرد المشاركة فى وقت الضرورة
سلام مربع للستات